كتب: محمد أبوستيت
في لفتة طيبة، حرص فضيلة الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على جبر خاطر طفل أقصري وإدخال السرور والسعادة في قلبه، حينما وجده يبكي بجانب المنصة التي تقام عليها الفعاليات؛ حيث طلب فضيلته إحضاره لمعرفة سبب بكائه، وأخبره الطفل بإلغاء فقرته المخصَّصة لإلقاء قصيدة شعرية، وذلك لضيق وقت الاحتفال بافتتاح المعهد.
وعلى الفور، طلب شيخ الأزهر من الحضور وقف مراسم الافتتاح للاستماع للطفل الذي ألقى قصيدته عن أدب أهل الصعيد وشهامتهم، كما حرص فضيلته على تشجيعه وتأكيد تميزه في إلقاء الشعر والتقاط صورة تذكارية معه، كما طلب من الحضور وفي مقدمتهم قيادات الأزهر ومسؤولو المعهد عدم التهاون بمشاعر التلاميذ وإعطاءهم الفرصة الكاملة للتعبير عن أنفسهم وإظهار مواهبهم، وتشجيعهم على الاستثمار فيها وتنميتها.