محمد أبوستيت
قدم رجل الأعمال المحاسب طارق العمدة الأحل الأمثل لإعادة إحلال وتجديد مستشفي سيدي سالم المركزي، عقب نقلها إلي قرية منشأة عباس، وهو ما بدأ يجتمع عليه الكثير من أهالي المركز والمدينة.
حيث قال المحاسب طارق العمدة أن هناك في مسابقة رجل سيدي سالم الأول تم طرح عدد 90 اسم وجميعهم أشخاص محترمة وقيمة وقامة كبيرة ، ومن الممكن أن يتم زيادة الأسماء من أهل المركز 160 اسم آخر من ميسوري الحال ليصبح عدد الأجمالى 250 فرد سيكون معظمهم من رجال الآعمال.
وأضاف المحاسب طارق العمدة أن كل فرد من الـ 250 يقوم بالتبرع بمبلغ 100 ألف جينة ليصبح الأجمالى مبلغ 25 مليون جنية، ويتم تشكيل لجنة فورًا من الشرفاء المخلصين لبلدهم وما أكثرهم فى هذا المركز، تتولي مسئولية هدم وبناء المستشفى فى فترة قصيرة.
وأشار ” العمدة ” أنه بالنسبة لمعدات واجهزة المستشفي، تكون مُهمة مُوكلة إلى السادة أعضاء مجلسى النواب والشيوخ فى خلال فترة وجيزة توفير جميع الاحتياجات والمسلزمات الطيبة فى خلال فترة الهدم والبناء، لتظهر المستشفي في خلال 6 شهور إلي النور وتخدم كافة الأهالي من ابناء المركز والمدينة.