سمير ابراهيم عويضه
الحاج محمد السعيد عبيدي، رئيس مجلس الأمناء والآباء بإدارة سيدي سالم التعليمية، يُعد نموذجًا يُحتذى به في خدمة المجتمع ودعم التعليم. يُلقب بـ”رئيس مجلس الأوائل” تقديرًا لجهوده الكبيرة في دعم الطلاب، خاصة المتفوقين منهم.

على مدار السنوات الماضية، حرص الحاج محمد السعيد على تقديم يد العون لأوائل الدبلومات الفنية، حيث تكفل بمصاريفهم الجامعية، مما أزال عنهم وعن أسرهم عبئًا كبيرًا، وفتح لهم أبواب المستقبل. هذا الدور لم يكن مرتبطًا بأي طموح سياسي، بل كان نابعا من إيمان صادق بأهمية التعليم في بناء الوطن ومستقبل أبنائه.

مع إعلان ترشحه لمجلس النواب 2025، تتجه الأنظار إلى ما يمكن أن يحققه من تغيير حقيقي. فبفضل رصيده الكبير من العمل الخيري ودعمه للتعليم، يتوقع الكثيرون أن يسهم في إحداث طفرة نوعية، ليس فقط في مجال التعليم، بل في مجالات أخرى تخدم المجتمع ككل.

والداعمين للحاج محمد السعيد عبيدي في سباق الانتخابات القادمة يقولون هو دعم لرؤية مستقبلية تهدف إلى تحسين أوضاع التعليم، تمكين الشباب، وتعزيز الخدمات المجتمعية. وهو بلا شك شخصية قادرة على تحقيق تطلعات المواطنين بما يمتلكه من خبرة وحب حقيقي لخدمة الناس .