كتب أشرف عويضه
تهنئة للأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد
في يوم 7 يناير من كل عام، تحتفل مصر بعيد الميلاد المجيد، وهو مناسبة عظيمة تُجسد معاني المحبة والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد. يأتي هذا اليوم ليؤكد الروابط الإنسانية العميقة التي تجمع المصريين بمختلف طوائفهم، حيث تُرفع قيم التآخي والسلام فوق كل الاعتبارات.
رسالة حب وتقدير
في هذا اليوم المبارك، نتقدم بخالص التهاني إلى الأخوة المسيحيين في مصر والعالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد. نتمنى أن يعم السلام قلوب الجميع وأن تظل أعيادنا المشتركة رمزًا للتآلف والمحبة التي تجمعنا.
عيد الميلاد: رمز للسلام
عيد الميلاد ليس فقط احتفالاً دينياً، بل هو مناسبة تحتفي فيها البشرية كلها بقيم السلام، التسامح، والعطاء. في مصر، يعتبر هذا العيد جزءًا من النسيج الوطني الذي يعكس وحدة الشعب المصري عبر التاريخ.
روح الوحدة الوطنية
في مثل هذه المناسبات، يتجلى معنى الوحدة الوطنية بأبهى صوره، حيث يحتفل المسلمون مع المسيحيين، مهنئين ومشاركين في فرحة العيد. تلك اللحظات البسيطة، مثل تبادل التهاني والزيارات، تعكس روح المحبة التي لا تعرف حدوداً بين أبناء الوطن الواحد.
دعوة للاستمرار في التآخي
في هذا العيد، دعونا نجدد العهد على أن نبقى متحدين كعائلة واحدة، متجاوزين أي اختلافات أو تحديات. فالقوة الحقيقية لأي أمة تكمن في وحدتها وتماسكها.
كل عام وأنتم بخير
إلى أخوتنا المسيحيين، كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الميلاد المجيد. نسأل الله أن يعيده عليكم وعلى جميع المصريين بالخير والبركة، وأن يبقى وطننا دائمًا نموذجًا للمحبة والسلام.